ماأحوج اللقيا وأنت جهاتي
فبها نهلت دراية لشتاتي
فلتندبي هذا الأنين بأضلعي
فبدفء همّك تحتمي صرخاتي
سحر الندى بفم الحنين تجليا
لشذى حياتي فيك قبل مماتي
حتى ولو ندبا يوالي وحدتي
ويحيك صبري صادق العثرات
أو فاكتمي لتضيء أشلائي سدى
يجلو الوداد عليّ بالحسرات
حتى وإن حال الوصال فإنني
سأظلّ أُرجم في تقارع ذاتي
أستنكف الأوهام منك جباية
والقابع المفتون في شهقاتي
أنساك يا نغم الطفولة والنّهى
أبكيك يا ألما لصرح العاتي
ماأصعب اللقياوأنت رفاتي
فالبوم يرقص بُعدها بفتاتي
رمزي الناصر