شجرة الحب في المنتهى
علي أرصفة الغدر والآه
أغصانها شامخة
أوراقها مثمرة المشاعر
مع رياح الزمان
أقعلت الأحزان شجرة الحب
لم يتبقى غير أطلال
من الأحزان
في حالة أنفصام
من عذاب وأقحام
ماتت الزهار
وجفت الأغصان
أيقونة آلآم
مع رياح الأستدام
شظايا وجع الأوجام
وعواطف تجتاح الأحلام
تمزقت الأوتار بخنجر الأسقام
كبريئها كالألجام
جذورها ممتدد في أرض الأنعام
تزلزلت الأيام
مع قهر الأزمان
مات نبض الأحساس
وأقلعت شجرة الوفاء
من جذورها
مع رياح الخيانة
وغدر السنين
وأكليل الياسمين
مات علي الأغصان
أمراة بلا حياة
بقلم\رحمة حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق