((وتبقي الأماكن بنبض الذكريات))----بقلم /رحمة حسن
-----------------------------------
دخلت بيت الذكريات
وجدت روحي هائمة في الآهات
أشم عبير الأحباب
تفوح مع الشجون و الزخات
إلهث بين الجدران وبيت الأمن
أجوب شوارع الحنين وكلي آنات
تتساقط دموع القلب كالقطرات
منهمرة في ساحة الذكريات
أسمع صدى أمي
تملأ الكيان غرفتي وتبات
أغادير شوقي تنادي
أين أنتي وقلبي
يملأه الصرخات
أنهارت حياتي بالوداع
مع صمت الليل والمسرات
لن أنسى كلماتك وعيونك
الساهرة ونصائحك والمحفوظات
والدفء ضاع من الأماكن
في ليالي الشتاء تأخذني
بين أحضانك مع الإبتسامات
جاء الخوف في قلبي
عندما فقدتك
وضاعت مني الضحكات
جفت الدموع وتبددت الأماني
إلهمني الصبر يارب السماوات
بقلم /رحمة حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق