سيجال ٠٠٠٠٠٠٠
الفراق٠٠٠٠٠٠٠ وحنين الذكريات
للشاعر يوسف الحمله والشاعرة رحمة حسن
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
رحمة ٠٠٠٠
في هذا المساء
جلست أمام المدفأة
أحتسي القهوة
فتذكرتك
فشعرت فيها بحنانك
ووجدتني أرتشف
منها طعم الحب
معطر بالياسمين
وتنسمتُ هوى العاشقين
وتركت نفسي للقهوة
ول حنين الذكريات
يوسف ٠٠٠٠
ومازال فنجانك ساخناً ياحبيبتي
ومازلت أرى صورتك بداخله
وعند المدفأة
تحاصرني الذكريات
فأراكِ تارا على مقعدك
وأراكِ تارا بفنجانك
وأتحدث معك وكأنك معي
تلوميني على بُعدي
وتضحكين وتدمعي
وأهمس لكِ بالحب
فتهدائين وتسمعي
رحمة ٠٠٠٠
ياحبيبي
ما أنا في أشعارك
إلا همسة حب
على خدود الورد
دمعة شوق بين سطورك
أعاتبك لبعادك
وأرسم عشقك بقهوتي
لانها ممزوجة
بأريج أشواقي إليك
فيها كل جنون حبي
فيها بِكر نبضات قلبي
ومابين الرشفة والرشفة
أشتاق إليك وأدعي ربي
أن ينزل الصبر بفنجاني
يوسف ٠٠٠٠
نعم ياحبيبتي
وبالأمسِ ونحن سوياً
بجوار المدفأة
نظرت إليكِ متأملاً
في خلق الله وصبغتة
فوجدت إنني
من أسعد الرجال
إذ إلتقيت بكِ
وأنا على حافة الهاوية
ووجدتكِ طوق النجاة
والحياة
التي طالما كنت أنشدها
في أحلامي
وكنت أظن إنني
لم ولن أحياها
وها أنا معك أحياها
رحمة ٠٠٠٠
في هذا الليلة
وجد نفسي
بين أهاتي وعشقك
وأحزاني على بُعدك
فتذكرتك في صحوي
وعندها
أسكبت من فنجاني
دمعة لهفة منك وإليك
يا من تذوقتك بفنجاني
وجعلتك أميري وسجاني
ورسمتك بأحرفٍ من نور
وصرت أحبك وأحبك بجنون
فعد إلىّ يا حبيبي
ولا تتركني فريسة للظنون
يوسف ٠٠٠٠
نعم ياحبيبتي
سأعود إليكِ
وسأبقى على عهدك
ما حييت من عمري
فأنتِ الوردة والريحانه
وأنتِ العمر الذي أحياهُ
سأنتظر العودة بفارغ الصبر
ولن يموت الأمل بداخلي
مهما أدماني لهيب الهجر
فبحق الليالي العشر
سأنتظر العودة
من الفجر إلى الفجر
وإن كنت أراكِ
في الكل لا في البعض
وسأظل أحبك وأحبك
إلى أن يتوقف بداخلي النبض
رحمة ٠٠٠٠
سأنتظرك ياحبيبي
مع كل طلعة شمس
مع كل نغمة من نغمات حبنا
سأبقي الى الأبد على موعد
على فنجان قهوة أنا وأنت
على ليالي سهر وسمر
وأمام المدفأة سيجتمع شملنا
وسنكتب بأيدينا نهاية الفراق
ونطفئ ظمأ الذكريات
في حضن الاشواقِ بالأشواق
وسيعود الغدِ فارحاً إلي الأمس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سيجال ٠٠٠٠٠٠٠
الفراق ٠٠٠٠٠٠٠ وحنين الذكريات
بقلم الشاعر/ يوسف الحمله
والشاعرة/ رحمة حسن
1/11/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق