ديوان الكتروني كلماتي بصوتي
في مجلة عاشقة الروملنسية رحمة حسن
بعض الخواطر الشعرية لي
وتبقي الأماكن بنبض الذكريات
بقلم\رحمة حسن
فيها نبض كلماتي
وأيام الصبا
كانت هنا
فيها الأبتسامات ( ر )
والحب والحنان
وعبق الماضي الحزين
على خدودي تجاعيد الأنين
وعنوان مفقود الهوية
وأصوات نعيق تملأ المكان ( ح)
سكرات الموت تأخدني
وأوجاع تشعل بداخلي متكأ
من الأهات تكسرني
مع ستار الليل
ودموع كنهر في مجري الخدود
كرسم من نار موجود
تكوي ملامحي بالحديد ( م )
ولم يتبقي لى من الذكريات
الأ بعض من الحروف
وكلمة شوق بين الضلوع
على حياتي بقلب موجوع ( ة)
كنا هنا في تلك المكان
كالعصافير تغرد على الأشجار
وفيها نهر الحنان يملأ المكان
ودفء والأمان
والأن حوائط باردة
بدون أحساس
يشاركني صمتي دقات قلبي ( ح )
وحفيف الأشجار
متى تعود يازمان
لأختار أنى أظل كما كنت
بدون قلب
نزيف بداخلي ( س)
يعلن الموت القدوم
وفي قلبي كلمات مكتوم
تبددت الأحلام
ومات الأمل الأ كان
صرخات تعلو وتعلو
أين أصحاب الدار
أين الأهل والأصحاب
حروف شائكة
في قلبي عالقة ( ن )
تريد الفرار
من الأحزان
حروف مقهورة في بيت مهجور
ساكنة القبور
في عيونها أمل مكسور
على مر الدهور
كما هي أنثي الأحزان
في تلك المكان
بقلم\رحمة حسن
++++++++++++++++++++++++
++++++++++++++++++++++++
(((((حدائق الياسمين )))).............بقلم\رحمة حسن
___________________
في حدائق الياسمين
أقطف زهورها تشع النور بندى الصباح
تدعوني في لقاء مع غدائر الحرف
خلف ستائر من البلور في كتاب مسحور
في مشارق الأرض
صوت الحنين
وأنثي الياسمين
كالفراشة تتدلى منه
ظفائر شعرها الحرير
سنابل في حقول
فيها سبع حبات
حبه في السماء تشع أشراق على أرض
فيها منحدر من الجمال
وحبه في قاع البحر
تستخرج اللؤلؤ المكنون
كحبات الرمان
على شفاة أنثى خارقة الأحساس
وحبه بين سطور الغرام
أتذوق طعم الحنان منها
عبر سطور الهوى
وحبات في طريق الأشواق
تشرق للشمس الأبتسامة
وحبات بين زوايا القلب
كستنائي اللون في تجوفات
من أركان الوجدان
فيها أنثى على عرش الحب
تجمع الياسمين
بقلم\رحمة حسن
+++++++++++++++++
+++++++++++++++++++
((((أمرآة في ربيع العمر ))))..............بقلم\رحمة حسن
____________________
أمرآة في ربيع العمر
ملامح أنثى في ربيع العمر
في أكتمال البدر
ونضوج المشاعر
مع أبتهالات في قلب الصفاء
الرضا على وجة أمراة
تسامح مع النفس
صادفها كلمات من قلب مات في الحنان
غاب منة الأحساس
يقول أنتى أيتها المرآة الشمطاء
أصبحتي مع الفناء
تكسو ملامحك عجوزة
قاحلة مع تجاعيد الزمان
دموع تتساقط في الجفون
ونار في القلب كالمجنون
يحطم كل الحصون
ويقتنلني في كبريائي وأنوثتى بالسكين
أين أنا منك في عمر الأربعين
تكتب على حياتى بالفناء
وترحل منك المودة والوفاء
أنكسارات في وجهة السماء
تكسرني حروف الأستهزاء
أحاول أن اغفو عنها
يجددها كل مساء
تتلاشى أحلامى
وتتجمع في قلب الأنحناء
كزبد البحر عمري معك
أنثى بلا ملامح
بقلم\رحمة حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق