شـعــــاع نـــــور
فـــــى ليالـــــى مظلمـــــة
يـتـســـــلل غرفتــــى
بـنـــــور القمــــــر
عـلــــى جبينـــــى
فـــــى ظلمـاتـــــى
خـطواتـــــى صرخــــــات
فـــــى سكنــــــات الليــــــل
انـيـــــن اهاتــــــى تتـــــردد
فــــــى فضــــــاء سمائـــــــى
وتــعــــــود الـــــــىِ
اوجــــــاع الـــــى اضلعــــــى
شعــــــور مـؤلــــــم عنـدمـــــا
تـعيــــــش فـــــى غـربــــــة ايـامـــــــك
نـظــــــرات الـحــــــب امـامــــــك
اسمــــــع فـــــى أركان غرفتــــــى
صـوتــــــك اذهــــــب اليــــــة
يـحملنــــــى الــــــى الامـانــــــى
و لـــــم اجـــــد الا اوهـامــــــى
اسمـــــع مـــــرة اخـــــرى صـــــوت
يـقــــــول لـــــى أمـسحــــــى دمـوعــــــك
امـســــــح دمـــوع الالـــم بهمـــــس
العـطـــــف فـــــى كـلـماتــــــة
اصـــــوات هنـــــا وهـنـــــــاك
كأنهــــــا فـــــى الذكريات
فـــــى الخيـــــال والاحـــــلام
اعيـــــش مرة اخرى فى احزانى
الــــى يـــــوم جـديــــــد
بفجـــــر جـديــــــد
مـــــع غـرفتـــــى
وشعــــاع الامـــــل ووحـدتـــــى
قـلـــــب خـالــــي مـــــن الحــــــب
بـريــــــق امــــــل
فــــــى طـريـقـــــى يـتســــــلل
هـــــل اسـتـجـيـب ام اهــــــرب ؟!
فـــــى ظـلمـــاتى واحـزانــــــى
بقلم\رحمة حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق