الاثنين، 26 أكتوبر 2015

فــــــــــــــــــــــــــــارس ايامـــــــــــــــــى وعنوانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى بقلم\رحمة حسن

كتبــت لك قصيــدة 
بلا قوافـــى بل انت أوزان قصيدتـــــــــــــــــــى 
معطـــر بأريــــج همســـــــــــــــــــــــــــــــــك 
من قلــــب بعشقــــك بجنــــــــــــــــــــــــــون 
ألتــــزم الصمـــت امــــام بحــــور عيونـــــــك 
يســــود المكاــــن خجـــــلا من سحــــر عيونـــك
تأخدنــــى الى عالـــــم الاحــــــــــــــــــــ،ـلام
اسبــــح فى امــــواج عيونــــــــــــــــــــــــــك
ولـــم اصـــــل الــــى شاطـــــــــــــــــــــىء
اغــــوض فــــــى اعماقـــــــــــــــــــــــــــها

حبـــــر حروفــــى من همــــس مشـــــاعرى نحـــوك
اســـــــــــــهر الليــــــــــــل اناجــــــــــى طيفــــــــك
الـــــورد فى حبــــك رسالـــــة تفـــــوح منهمـــــا كلماتــــك

نسيبـــــم الجمــــــــــــــــــــــــــــــال
يرفـــــرف علـــــى بستـــــــــــــــان
حبنـــــا بأعـــــذب الهمســــــــــــــــات
يأخدنـــــى الـــــى اول لقـــــــــــــــــــاء
ما اجمـــل بدايـــــات الحـــــب فى محرابــك

ينكســـــر الزمـــــان ويبقــــــــــــــــــى
حبـــــى اليـــــك الى المنتهــــــــــــى
تعيــــش عنـــــى الشمــــــــــــــــس
وانـــــت شمســـــى التــــــى لا تنتهـــى
فيـــــك كـــــل حـــــروف الحـــــــــــــــب
هــــذا انــــا وانـــــت تـــــؤام الــــروح
بيـــــك تكتمـــــل اشعـــــــــــــــــار ى
علـــــى صفحـــــات الحــــــــــــــــب

اكــــون او لا اكـــــون الا بوجــــودك
حبيبــــى فى كـــــل اوقاتـــــى اشتـــــاق اليــــك
اشتـــــاق الى حنانــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
جنونــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
كلماتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
أراى فـــــى يقظتــــــى وفــــــى احلامــــــى
فــــــــــــــــــــــــــــارس ايامـــــــــــــــــى
وعنوانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى

بقلم\رحمة حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارهقتني نفسي بقلم رحمة حسن

 (((أرهقتني نفسي ))).....بقلم/رحمة حسن ................    مع أحزان مختزلة  في صندوق البحث  عن السعادة الغائبة  تتجه نحو خرير الروح التائهة ...